أيـا نفسي فإنّـا قد بُلينــا
وقـد فـارت جروحٌ تعترينـا
جفا الأصحاب أدمى لي فؤادي
ولا يدروا بمـا فعلوه فينـا
وقد كنتُ هناك وجيه قومي
ويأتي الكلّ يلتمسُ الحنينَ
وقالوا لـو رحلتَ ولو زمانـاً
فلن ننسى وإنّا مُخلصينا
تناسوني ولم يدروا بأنِّـي
لهم أشتاقُ شوقَ الصادقينا
تناسوني فوا أسفا عليهم
كأنّي لم أكن فيهم يقينـا
وإنِّي لا أزالُ عبدالله.....
ولو سافرتُ دهراً أو قرونـا
وقـد فـارت جروحٌ تعترينـا
جفا الأصحاب أدمى لي فؤادي
ولا يدروا بمـا فعلوه فينـا
وقد كنتُ هناك وجيه قومي
ويأتي الكلّ يلتمسُ الحنينَ
وقالوا لـو رحلتَ ولو زمانـاً
فلن ننسى وإنّا مُخلصينا
تناسوني ولم يدروا بأنِّـي
لهم أشتاقُ شوقَ الصادقينا
تناسوني فوا أسفا عليهم
كأنّي لم أكن فيهم يقينـا
وإنِّي لا أزالُ عبدالله.....
ولو سافرتُ دهراً أو قرونـا