[size=18]أخواني قارئوا هذه الصفحة
مشاركة متواضعة من الشعر الفصيح ، في نصرة نبينا وسيدنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم
كنت قلتها أيام نشر تلك الرسوم المسيئة له عليه الصلاة والسلام في الصحف الدنمركيّة المغرضة.
أكْرِمْ بمن في الورى يبقى له أثـرٌ
مادامت الشمس تجري في مجاريها
إذا تجلّـى قصيـدي لـن يُوَفّيَـهُ
من الصِّفاةِ قليـلٌ حيـن أُحصيهـا
هو الذي أشـرق الكـونُ بمولـدِه
توهّجت شمسه في طـوع باريهـا
هو الذي في البرايـا مالـه مثـلٌ
خيـر الخليقـة أولاهـا وتاليهـا
الشعرُ في مدحهِ يأتيك فـي شغـفٍ
فأحرف الشّعرِ في إطرائـه : تِيهـا
هو النبيُّ الـذي لا مثـل سيرتِـهِ
ولا مديحٌ علـى الإطـلاق يوفيهـا
طه من اختـاره الرحمـن طهّـرهُ
محمـدٌ قائـدُ الأمّــه وهاديـهـا
يكفيـه فخـراً بـأن الله شفّـعـهُ
في كربة الحشرِ لا شيئاً يضاهيهـا
فيا صلاتي علـى المختـار تبلغـهُ
نسائمٌ من شغاف القلـب أُهديهـا
على نبيّ الهدى فقـد أضـاء لنـا
طريقَ خيرٍ وفـوزٍ نهتـدي فيهـا
يا أمّةً تُرْخِصُ الأرواحَ في شـرفٍ
وتدفعُ الشرَّ عن أعـراض غاليهـا
قومٌ أساؤا لخيـر النـاس قدوتُنـا
واستهزؤا في رسومٍ أمعنوا فيهـا
تبّتْ أيادٍ من الأحقادِ قـد رسمـت
سوءاً على المصطفى تبّت أياديهـا
فلا وجـوهٌ أسـاءت فيـه ناجيـةً
لا شكّ في أن ربَّ العرشِ يُخْزيهـا
إستمرؤا لذّةَ العِصيانِ فـي شَـرَهٍ
أفواهُ سوءٍ : وسوءٌ طاب في : فيها
إستطيبـوهُ وفيـهِ علقـمٌ سـقـمٌ
يشوى البطونَ ويسري في أماعيها
عليه شُـوْبُ الحميـمِ لا يُخالطُـهُ
إلا حميـمٌ مـن النيـرانِ يُسقيهـا
مـاذاك إلاّ خسيـسٌ بـات يلعنُـهُ
خلائـقُ الله قاصيـهـا ودانيـهـا
كلبٌ من الغربِ لا ديـنٌ ولا خلُـقٌ
وكيف من يَفْقِدُ الأشيـاءَ يُعطيهـا
عادوا لنشرِ الأذى في عرض سيدنا
لم يعلموا أن للأعـراض حاميهـا
ربٌ كريـمٌ شديـدُ الأخـذِ مُنْتَقِـمٌ
يُدْني رقاباً تمادت فـي معاصيهـا
الحقوق محفوظة حفظكم الله
وســـــلامــــتــكـــــم يــاكــرام[/size
]مشاركة متواضعة من الشعر الفصيح ، في نصرة نبينا وسيدنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم
كنت قلتها أيام نشر تلك الرسوم المسيئة له عليه الصلاة والسلام في الصحف الدنمركيّة المغرضة.
أكْرِمْ بمن في الورى يبقى له أثـرٌ
مادامت الشمس تجري في مجاريها
إذا تجلّـى قصيـدي لـن يُوَفّيَـهُ
من الصِّفاةِ قليـلٌ حيـن أُحصيهـا
هو الذي أشـرق الكـونُ بمولـدِه
توهّجت شمسه في طـوع باريهـا
هو الذي في البرايـا مالـه مثـلٌ
خيـر الخليقـة أولاهـا وتاليهـا
الشعرُ في مدحهِ يأتيك فـي شغـفٍ
فأحرف الشّعرِ في إطرائـه : تِيهـا
هو النبيُّ الـذي لا مثـل سيرتِـهِ
ولا مديحٌ علـى الإطـلاق يوفيهـا
طه من اختـاره الرحمـن طهّـرهُ
محمـدٌ قائـدُ الأمّــه وهاديـهـا
يكفيـه فخـراً بـأن الله شفّـعـهُ
في كربة الحشرِ لا شيئاً يضاهيهـا
فيا صلاتي علـى المختـار تبلغـهُ
نسائمٌ من شغاف القلـب أُهديهـا
على نبيّ الهدى فقـد أضـاء لنـا
طريقَ خيرٍ وفـوزٍ نهتـدي فيهـا
يا أمّةً تُرْخِصُ الأرواحَ في شـرفٍ
وتدفعُ الشرَّ عن أعـراض غاليهـا
قومٌ أساؤا لخيـر النـاس قدوتُنـا
واستهزؤا في رسومٍ أمعنوا فيهـا
تبّتْ أيادٍ من الأحقادِ قـد رسمـت
سوءاً على المصطفى تبّت أياديهـا
فلا وجـوهٌ أسـاءت فيـه ناجيـةً
لا شكّ في أن ربَّ العرشِ يُخْزيهـا
إستمرؤا لذّةَ العِصيانِ فـي شَـرَهٍ
أفواهُ سوءٍ : وسوءٌ طاب في : فيها
إستطيبـوهُ وفيـهِ علقـمٌ سـقـمٌ
يشوى البطونَ ويسري في أماعيها
عليه شُـوْبُ الحميـمِ لا يُخالطُـهُ
إلا حميـمٌ مـن النيـرانِ يُسقيهـا
مـاذاك إلاّ خسيـسٌ بـات يلعنُـهُ
خلائـقُ الله قاصيـهـا ودانيـهـا
كلبٌ من الغربِ لا ديـنٌ ولا خلُـقٌ
وكيف من يَفْقِدُ الأشيـاءَ يُعطيهـا
عادوا لنشرِ الأذى في عرض سيدنا
لم يعلموا أن للأعـراض حاميهـا
ربٌ كريـمٌ شديـدُ الأخـذِ مُنْتَقِـمٌ
يُدْني رقاباً تمادت فـي معاصيهـا
الحقوق محفوظة حفظكم الله
وســـــلامــــتــكـــــم يــاكــرام[/size