على عتبة مستوصف طبي خاص، شرق جدة في حي الصفا، وبعيدا عن تداعيات الموت في فاجعة سيول جدة، لفظ "حازم" طفل التسع سنوات، حياته بعد أن تعرض لحادثة دهس سيارة، بالقرب من المستوصف الذي رفض إسعافه.
وحسب شاهد عيان فإن الطفل كان برفقة والده وفي لحظة غفلة من والده تعرض للدهس، ولحظتها هرع الأب والمتواجدون بنقل الطفل إلى المستوصف الخاص وهو القريب جدا من موقع الحادثة وبمدة لا تتجاوز 5 دقائق مشياً على الأقدام. وقال شاهد العيان حسين القرني أمس "إن المستوصف رفض استقبال الحالة، واستمر الشد والجذب بين الأب والأطباء في المستوصف، في حين كان الطفل مضرجاً بدمائه على صدر والده، وحتى اقنع مسؤولو وأطباء المستوصف الأب بالخروج بابنه إلى أقرب مستشفى حكومي، وفي لحظات كان يهم بالخروج ، لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة، على عتبات درج المستوصف الشهير في حي الصفا. وفي خطوة لاحقة بعد الحادثة تم الإتصال بالمستوصف، حيث أفاد موظف في المستوصف، بأنه تم توجيه والد الطفل بالإسراع به إلى مستشفى حكومي تكون لديه كامل الإمكانيات الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات، عدا أنه لم يكن هناك طبيب جراحة على حد قوله في تلك الساعة.
إلا أن المدير الطبي للمستوصف الدكتور محمد ، قال " نظرنا للحالة "على الواقف" في ردهات المستوصف وجدنا الطفل متوفى، ولا نستطيع عمل أي شيء له ، و هو ما يتناقض مع أقوال شهود العيان وموظف المستوصف.
فيما أكد شاهد العيان القرني أن المستوصف رفض إسعاف الطفل بأي شكل، وزاد "بل طرد والده ورفض إعطائه سيارة الإسعاف التي كانت واقفة أمام المستوصف بعدما توجه الأب إلى مدير المستوصف وطلبه السيارة ليتمكن من إنقاذ ابنه في أي مستشفى آخر إلا أن المدير رفض ذلك.
إلى ذلك قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة سامي باداود بعد أن تم ابلاغه عن الحالة أمس "إن الإدارة لم تصلها أي شكوى بهذا الخصوص"، مشيرا إلى أن ما حدث بحسب الرواية "مخالفة صريحة للنظام والأوامر السامية فيما يخص ذلك".
وأضاف "سيتم توجيه لجنة للمستوصف للتثبت من الحالة والتأكد من الإجراءات التي تمت وفي حال ثبت تورط المستوصف تطبق بحقه العقوبة المناسبة"، مؤكداً على حق الحالات الطارئة بالحصول على الإسعافات الأولية وإجراء اللازم الطبي، من أي أقرب منشأة طبية كانت حكومية أو خاصة..
وحسب شاهد عيان فإن الطفل كان برفقة والده وفي لحظة غفلة من والده تعرض للدهس، ولحظتها هرع الأب والمتواجدون بنقل الطفل إلى المستوصف الخاص وهو القريب جدا من موقع الحادثة وبمدة لا تتجاوز 5 دقائق مشياً على الأقدام. وقال شاهد العيان حسين القرني أمس "إن المستوصف رفض استقبال الحالة، واستمر الشد والجذب بين الأب والأطباء في المستوصف، في حين كان الطفل مضرجاً بدمائه على صدر والده، وحتى اقنع مسؤولو وأطباء المستوصف الأب بالخروج بابنه إلى أقرب مستشفى حكومي، وفي لحظات كان يهم بالخروج ، لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة، على عتبات درج المستوصف الشهير في حي الصفا. وفي خطوة لاحقة بعد الحادثة تم الإتصال بالمستوصف، حيث أفاد موظف في المستوصف، بأنه تم توجيه والد الطفل بالإسراع به إلى مستشفى حكومي تكون لديه كامل الإمكانيات الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات، عدا أنه لم يكن هناك طبيب جراحة على حد قوله في تلك الساعة.
إلا أن المدير الطبي للمستوصف الدكتور محمد ، قال " نظرنا للحالة "على الواقف" في ردهات المستوصف وجدنا الطفل متوفى، ولا نستطيع عمل أي شيء له ، و هو ما يتناقض مع أقوال شهود العيان وموظف المستوصف.
فيما أكد شاهد العيان القرني أن المستوصف رفض إسعاف الطفل بأي شكل، وزاد "بل طرد والده ورفض إعطائه سيارة الإسعاف التي كانت واقفة أمام المستوصف بعدما توجه الأب إلى مدير المستوصف وطلبه السيارة ليتمكن من إنقاذ ابنه في أي مستشفى آخر إلا أن المدير رفض ذلك.
إلى ذلك قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة سامي باداود بعد أن تم ابلاغه عن الحالة أمس "إن الإدارة لم تصلها أي شكوى بهذا الخصوص"، مشيرا إلى أن ما حدث بحسب الرواية "مخالفة صريحة للنظام والأوامر السامية فيما يخص ذلك".
وأضاف "سيتم توجيه لجنة للمستوصف للتثبت من الحالة والتأكد من الإجراءات التي تمت وفي حال ثبت تورط المستوصف تطبق بحقه العقوبة المناسبة"، مؤكداً على حق الحالات الطارئة بالحصول على الإسعافات الأولية وإجراء اللازم الطبي، من أي أقرب منشأة طبية كانت حكومية أو خاصة..